حرب ونزوح وفقر وسوء تغذية وكوفيد-19… وفيضانات تزيد من مآسي اليمن
نحو 300,000 شخص في اليمن خسروا منازلهم وسبل عيشهم نتيجة السيول والفيضانات في الأشهر الثلاثة الماضية. الآلاف يحتمون الآن في المساجد والمدارس والآلاف غيرهم يعيشون في العراء أو في مبانٍ مهجورة معرّضة للانهيار أو في بقايا منازلهم المتضررة. الأزمة الإنسانية في اليمن تحتاج لدعمك.
الكثير من المتضررين كانوا يصارعون أصلاً من أجل البقاء في ظلّ قلّة وانعدام فرص العمل، وبالكاد يستطيعون تحمل تكلفة وجبة واحدة لأسرهم كل يوم، فيما ترتفع مستويات اليأس والإحباط مع وصول أسوأ أزمة إنسانية في العالم إلى مستويات جديدة من التردي.
تسارع المفوضية إلى توفير الدعم الطارئ في مجال المأوى ومواد الإغاثة الأساسية، بالإضافة إلى الحماية المنقذة للحياة والمساعدات المالية العاجلة للأسر والأشخاص الأكثر ضعفاً.
لكن برامجنا الإغاثية العاجلة تواجه نقصاً شديداً في التمويل، ولذا فنحن بحاجة لأيادي الخير معنا.
آلاف الأسر اليمنية تحتاج لدعمك العاجل، وتبرّعاتك الخيرية (اون لاين) ستدعم جهودنا لإغاثتهم ومساعدتهم على تأمين المأوى وضروريات العيش، ولحمايتهم من مخاطر وباء كورونا COVID-19.
#اليمن_لا_يحتمل_الانتظار. الرجاء تبرّع الآن.